فشل أميركي في غزة انعكسَ تصعيداً في لبنان
كان من المتوقع بعد فشل المساعي الاميركية لتحقيق التهدئة في جبهة جنوب لبنان بعد فشل «هدنة رمضان» في غزة، أن يحصل التصعيد العسكري بحيث طالَ العدوان الاسرائيلي ليل امس الاول ونهار امس، مناطق في العمق اللبناني عبر الغارات على مناطق غربي وشرقي بعلبك وسقوط شهداء وجرحى وتدمير مؤسسات ومنازل، كما كان من الطبيعي ان يتوسّع رد المقاومة بقصف العمق العسكري الاسرائيلي في الجولان وجبل الجرمق (ميرون) وغيرهما.
بَدا جليّاً انّ فشل مهمة الموفد الاميركي آموس هوكشتاين في لبنان هو انعكاس حتمي لفشل المسعى الاميركي والعربي في وقف العدوان الاسرائيلي المتصاعد على غزة وتحقيق «هدنة رمضان»، وثمّة من شَبّهَ ما تقوم به اسرائيل من تدمير في جنوب لبنان بما تقوم به في غزة من تدمير أبنية ومؤسسات اقتصادية وبنى تحتية ومرافق صحية وتربوية ومساحات حرجية وزراعية، لخلق واقع جغرافي وأمني جديد ظنّاً منها انه يحميها، عبر اقامة حزام خالٍ........
© الجمهورية
visit website