رجعت حليمة لعادتها القديمة
رئيس الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL وعميد كلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف USJ
عادت الدولة اللبنانية وأقرّت زيادات عشوائية لموظفي القطاع العام، فما الجديد - القديم لهذه القرارات الكارثية؟ وما هي مخاطرها؟
لا شك في أنّ الشعب اللبناني ككل، وسائر موظفي القطاعين العام والخاص، قد خسروا أكثر من 85% من مدّخراتهم، وجنى عمرهم، و85% من مداخيلهم، أو ما تبقّى منها، و85% من نسبة عيشهم، ولم يعد لديهم مداخيل كافية لتأمين أقلّ حاجاتهم الإنسانية والأساسية، في ظلّ التضخُّم المحلي، الإقليمي والعالمي، الذي أعاد كلفة العيش إلى أكثر ما كان في العام 2019، أي ما قبل الأزمة.
من جهة أخرى، نذكّر بأنّ حجم الدولة، كان منذ عقود، أكثر بكثير مما تستطيع أن تتحمّله، بغية تأمين إنتاجيتها، وقد كانت كلفة موظفي الدولة، من الأسباب الأساسية للعجز ولما........
© الجمهورية
visit website