حادثة قتل سليمان كشفت الهشاشة الأمنية واستحضرت صفحات الحرب .. الجنوب على فوهة بركان والاستحقاق مُقفل
في حمأة تصاعد المواجهات الدامية في المناطق الحدودية واحتدامها، والتي وضعت الجنوب على فوهة بركان، توازياً مع ارتفاع منسوب المخاوف من رد انتقامي لـ«حزب الله» ضد إسرائيل، بعد تدميرها القنصلية الإيرانية في دمشق، جاءت حادثة اختطاف وقتل مسؤول منسقية جبيل في حزب «القوات اللبنانية» باسكال سليمان، لترخي بثقلها على المشهد الداخلي المثخن بالجروح، وتزيده احتقاناً وتوتراً سياسياً وطائفياً، بدليل ما أثارته هذه الحادثة من ردود فعل وتصعيد كلامي في الشارع وعلى مواقع التواصل. لكن ما جرى، يعكس بوضوح مدى الهشاشة الأمنية السائدة، وغياب عامل الطمأنينة عند الناس، في ظل انهيار ما تبقّى من مؤسسات، وانعدام الحسّ بالمسؤولية لدى القيّمين على الشأن العام، بعد ما يقارب السنة ونصف السنة من الشغور الرئاسي.
وتأتي عودة مسلسل الخطف والقتل، وما يستحضره من صفحات الحرب البغيضة، على وقع تنامي القلق الدولي من حرب واسعة بين لبنان وإسرائيل، قد تكون مرجّحة في أي وقت، بعدما أعلن جيش الاحتلال استعداده لخوضها، وهو ما لفت إليه رئيس أركان جيش الاحتلال، بإشارته الى «اننا........
© اللواء
visit website