وماذا عن «قِطاع» لبنان...؟
بعد تجديد أشـدّ التنديد بالمجزرة الوحشيّة التي تُرتكب في قطاع غـزّة...
فماذا... عن «قطاع لبنان»، عن التدمير والتهجير، ورجال الإقطاع وقطّاع الطرق وقطع الأرزاق وقطع الأمـل والعمل في هذه المقصلة التي إسمها الدولة...؟
وماذا... عن جمهورية مقطوعة الرأس مهشَّمةِ الجسم، والقوّاد والحكام أجسامٌ تمشي بلا أقدامٍ وبلا رؤوس...؟
ولمّا تساءَلتُ ما إذا كان هناك بلدٌ في التاريخ لا دولة فيه ولا من يحكمون، وقعت يـدي على ما جـاء في مذكرات الرئيس الفرنسي «فنسانت أوريول» الرئيس قبل الأخير في الجمهورية الفرنسية الرابعة حين يقول: «لا دولة لا حكومة في فرنسا، ومجلس الجمعية الوطنية (أي مجلس النواب) هو بيتٌ للمجانين...».
وفي لبنان، ومع ذكريات الرئيس الأخير للجمهورية اللبنانية الثالثة أصبحنا نحن أيضاً بلا دولة ولا جمهورية ولا........
© الجمهورية
visit website