هل تحمل معها الـ٢٠٢٤ مفاجآت جديدة؟ عين على جبهة الجنوب وعين على حراك الرئاسة
قد يكون من المبكر تحديد الخيارات الجديدة التي يلجأ إليها الأفرقاء السياسيون في البلاد لجهة الاستحقاقات المقبلة والتي تم ترحيلها الى العام الجديد، إلا إذا قرر هؤلاء الإبقاء على ثوابت معينة، وهذا يعني أن لا مفاجآت أو غيرها متوقعة في العام ٢٠٢٤. منذ الآن بدأت القوى المحلية تشيع اجواء عن تحريك الملف الرئاسي وأهمية انتخاب رئيس البلاد لأستقامة الأوضاع. وعلى الرغم من ذلك لم تضع هذه القوى أجندة عمل محددة ولا حتى رؤية لما يمكن أن تُقدم عليه للتعاطي مع هذه الاستحقاقات، حتى أن الإنفتاح الذي عبرت عنه قبل اندلاع احداث غزة والجنوب بالنسبة إلى الخيار الثالث أو دخول اسماء جديدة على الخط لم يستثمر وبقي في حالة الإنتظار. اما الرهان على وضع الاستحقاق هذه المرة على السكة الصحيحة أو في دائرة الإنجاز فمحكوم بالنية المحلية لذلك. الحقيقة الوحيدة التي تنتقل إلى العام الجديد هي الانقسامات السياسية والتي تظهَّرت في مقاربة الملفات الرئيسية فضلا عن مخاوف الحرب الموسعة.
العودة إلى المبادرة القطرية أو التحرك الفرنسي هي........
© اللواء
visit website