التوازن الفلسفي الضمني بين أدب شكسبير وفلسفة أفلاطون
ذاب سردُ شكسبير عبر تمثيليّاته واقتباساته الفكريّة في مذهب الشكوكيّة الذي اعتبره رصداً للكون وتأويلاً لمحوره المتقلّب بين الحقيقة والخيال، وتَشعّبت مصادر تكهّناته وغرفَ من تجانس العقول والمعلول المحرّك للسببيّة حتّى أنّه صُنّف بشهادةِ الكثيرين على أنّه فيلسوف متميّز رغم اهتمامه الجَم بعالم الأدب.
وقد شاطَر أفلاطون بعباراتٍ مجازيّة تلخّصُ العدم والموت وتمهّد للترويج بزيف الحقيقة الواهية للحياة فاستخدم كلمة «كهف» للتعبير المثير والتنديد بالماورائيّات، والتي تقحم حياةَ الإنسان فتبترُ جوهرها.
وقد حفلت مسرحيات شكسبير بموائد انسانيّة تشمل العبوديّة والخديعة والمكر والشر والوهم لتعكس في شظايا المرآة المنكسرة على حائط الكون سخف هذا........
© الجمهورية
visit website