محاولة جديدة لإخراج الملف الرئاسي من المراوحة
يتراجع الاهتمام بأي ملف في لبنان أمام تطورات جبهة الجنوب وما تستتبعها، وهذا هو حال الملف الرئاسي أو غيره. فالمسألة هنا تتصل بالأمن وبتصعيد وبتهديد بحرب لم تنتهِ، وهذا التصعيد نفسه يتسابق مع الجهود الديبلوماسية التي تنطلق بهدف إرساء تهدئة ما، حتى وإن بدا الأمر مستبعدا بعد حادثة الضاحية التي سيكون لها رد بطبيعة الحال وفق المعطيات، انما يصعب التكهن بالتوقيت والطريقة.
لبنانياً، لا يزال الترقب سيد الموقف لاسيما أن هناك كلمة ثانية للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في غضون أيام قليلة، وإذا كان البعض يتوقع أن تكون كسابقاتها إلا أنه في المقابل يبقى انتظار مضمونها قائما للبناء عليه. وبالنسبة إلى الشق الرئاسي، فلا تزال اجواء المراوحة هي الطاغية ويمكن القول أن الملف القابع في ثلاجة الإنتظار لم يتزحزح سنتمترا واحدا، وكما كان متوقعا لم يشهد الأسبوع الأول من العام الجديد أي حركة متواضعة في هذا المجال، وبدا أن ما من أرضية تحضيرية لذلك، مع العلم أن رئيس مجلس النواب نبيه بري بصدد........
© اللواء
visit website