ميقاتي يطمح الى «الاعتزال»!
من إعلانه عن انّ هناك ترابطا واقعيا بين التهدئة على جبهة الجنوب ووقف العدوان على غزة، الى نمط إدارته لحكومة تصريف الأعمال في ظل استمرار الشغور الرئاسي... بَدا الرئيس نجيب ميقاتي وكأنه ينتقل من معركة الى أخرى بعدما استفزّت خياراته قوى سياسية عدة، خصوصاً في الوسط المسيحي.
ينقل محيطون بالرئيس نجيب ميقاتي عنه استغرابه للحملة التي استهدفته أخيرا، مؤكدا انّ موقفه من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إنما يعكس تصالحه مع نفسه وينبع من كونه عروبي الإنتماء، سني الهوية، ابن طرابلس، وداعم للقضية، «ولذلك لم يكن ممكناً أن أتجاهل ما يحصل في فلسطين».
ويلفت هؤلاء الى من يتهم رئيس الحكومة بالتماهي مع «حزب الله» والذوبان في خياره بنصرة غزة، يجهل او يتجاهل انّ ميقاتي مع القضية الفلسطينية قبل ظهور الحزب وبعده، وانّ ما صدر عنه يمثّل موقفه المبدئي والأخلاقي المنبثق من داخله وقناعاته. ويتابعون:........
© الجمهورية
visit website