«اللجنة الخماسية» غائبة عن السمع .. والتسوية بالمنطقة تحدِّد مواصفات الرئيس المقبل
غداة اجتماع رئيس مجلس النواب نبيه بري مع سفراء اللجنة الخماسية، واتفاق هؤلاء السفراء على اجراء كل منهم للقاءات ومشاورات مع الأفرقاء السياسيين، تمهيداً لاجتماع اللجنة الخماسية المركزي الذي كان مقررا اما في القاهرة أو الرياض لتعزيز التوجه نحو ايجاد الأرضية الملائمة لانتخاب رئيس، لم يعد يسمع لهؤلاء السفراء «لا حس ولا خبر» ، وكأن هناك شيئاً ما فرمل اندفاعتهم وجعلهم يغيبون عن الأنظار مجدداً، سيما وأن كل المعطيات التي توفرت نتيجة لقاءاتهم الفردية أو الجماعية تلاقت على أنهم لم ينتقلوا الى مرحلة طرح افكار او مقترحات جديدة محددة، من شأنها ان تساعد على اخراج الملف الرئاسي من حالة المراوحة.
ان هذا المشهد يقود الى القول أن الاستحقاق الرئاسي لم يدخل بعد على أهميته مربع الاهتمام الدولي الجدي، وأنه ما زالت التطورات في غزة، وبعض التجاذبات الاقليمية والدولية تتقدم على هذا الملف الذي ما زال مبعثراً ايضاً في الداخل نتيجة الانشطار السياسي الموجود حوله.
صحيح أن السفراء........
© اللواء
visit website