الرئاسة وصلاةُ الغائب في بكركي
لأنّ الإستحقاق الرئاسي في لبنان، أصبح شبيهاً بالأساطير الخرافية القديمة عند اليونان، راح المسيحيون يتساءلون: لماذا كلّما استحقّ انتخاب رئيس للجمهورية، ينبتُ العشبُ على مدخل المجلس النيابي، تتعرَّضُ الديمقراطية للإغتصاب، ويصبح الدستور خاضعاً لتنجيم المنجِّمين في ساحة النجمة...؟
فيما انتخاب رئيس للمجلس النيابي، يتمُّ بين غمضةِ عيـنٍ وانفتاحها، ويتمّ اختيار رئيس للحكومة إلزاميّاً في استشارات نيابية...؟
ويقول المسلمون في المقابل: لماذا عند كلّ استحقاق رئاسي، يتصارع القادة المسيحيون على جلدِ الـدبِّ الذهبي، قبل اصطياد الـدبّ، وتندلع حرب المواجهة الرئاسية، فتُرفَعُ فيها الصلبانُ المعقوفةُ، على غرار المصاحف التي رفعَها «معاوية» في حربه ضدّ الإمام علي بن أبي........
© الجمهورية
visit website