الملف لم ينتقل إلى المرحلة «ب» وصورة تشاؤمية في الأفق
مع دخول البلاد في عطلة الأعياد، من الطبيعي أن يخفت الإيقاع الرئاسي الذي لم يشهد في الفترة السابقة إلا ترداداً لنغمة «حراك جديد «أو «حراك «انطلق. في حين بقيت المبادرة الوحيدة على الساحة المحلية أي مبادرة تكتل الاعتدال، إنما اصيبت بشظايا «الحوار» أو «التشاور»، اما اللجنة الخماسية فاصطدمت بالواقع الداخلي الذي لم يتبدل، فكان التوجه بتعليق حراكها إلى ما بعد عيد الفطر، وكل ما انجز حتى الآن هو «لا نتيجة»، إذ أن الأفرقاء لم يبدوا ليونة في الملف الرئاسي، وعاد كل فريق للتمسك بمقاربته، وخارطة الطريق التي بدت المحور الأساسي في هذا الحراك، لم تصل إلى منتصف الطريق، وفي المختصر ظل الملف على البداية نفسها، من دون أن يتأثر بالجولات والصولات حتى أنه لم ينتقل إلى المرحلة «ب».
ما كشفته لقاءات اللجنة الخماسية من معطيات عكست صعوبة الوصول إلى تفاهم حتى وإن عممت الأجواء الإيجابية، مع العلم أن هذه اللقاءات كان........
© اللواء
visit website