رفح نضجت... والتالي هو الضفة أم لبنان؟
اليوم، 23 نيسان، يبدأ الإسرائيليون احتفالات الفصح اليهودي، التي تمتد على مدى 7 أيام، أي تستمر حتى 30 من الجاري. وبالتأكيد، سيحافظ الإسرائيليون خلال العيد على حدّ أدنى من الأنشطة العسكرية على جبهتي غزة وجنوب لبنان. ولكن، قد تشهد القدس والضفة الغربية مناخاً أكثر توتراً بسبب المواجهات التي قد تنشأ حول المسجد الأقصى، على خلفية النزعة الإسرائيلية إلى التهويد.
من سخريات القدر أنّ معنى الفصح اليهودي هو الاحتفال بذكرى خروج اليهود من مصر، هرباً من الفرعون، بقيادة النبي موسى، فيما ينتظر الإسرائيليون مرور العيد للانطلاق في خطة تهجير معاكس للفلسطينيين الذين حُشروا في رفح، نحو سيناء.
ومن المثير أنّ الإسرائيليين أرجأوا العملية لمرور فصحهم اليهودي، كما انتظر الإيرانيون الرّد على عملية قصف القنصلية في دمشق، حتى مرور عيد الفطر، ووجد الفلسطينيون أنفسهم أمام فرصة لمساحة هدوء نسبي وتفاوض خلال أعياد........
© الجمهورية
visit website