«الاعتدال»: حلّوها أو حلّوا عنّا
تُعانِد مبادرة تكتل الاعتدال الوطني الرياح التي تواجهها، محاولة الصمود أطول وقت ممكن لعلّ الوقت الذي تربحه يحمل معه جديداً.
مع انّ اعضاء التكتل يشعرون بأنّ مبادرتهم باتت تدور منذ فترة في حلقة مفرغة وبأنّ بعض القوى الداخلية لا تبدو جدية في التعاطي معها، الا انّ هناك تهيّباً لسحبها من الخدمة والاقرار بإخفاقها لغياب البديل عنها حالياً وكونها هي الوحيدة التي تملأ، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، الفراغ الثقيل وتتحايل عليه.
من هنا، فإنّ بقاء المبادرة على قيد الحياة هو مطلوب في حد ذاته بمعزل عن النتائج، وهذا ما يفسّر ان الخماسية كما الجهات الداخلية تَمنّت على التكتل الاستمرار في مهمته.
وحتى اعضاء التكتل يعرفون ضمناً حدود دورهم وحجمهم في لعبة معقدة هي أكبر منهم بكثير، وبالتالي هم يحرصون على التصرف بواقعية بعيداً من المبالغة في قياس قدراتهم السياسية.
ولا تخفي أوساط........
© الجمهورية
visit website